الجمعة، 3 فبراير 2012

ي امي حنيني قصصه باخذ حمد عن حصة



أشكـال الحناء..

أنواع و أشكال الحنـاء اللي عرفنها حريمنـا الأوليـات بسيطه ومحدوده , وفي الأولـي ما كانن البنات يتحنن قبل لا يعرسن الا بالغمـسة , لأن القصـه للحريم المعرسـات بس.


من أشكال الحنـاء المشهوره عند حريمنا الأوليـات ::


*الروايــب : وهي عبارة عن طلاء مفصل واحد من كل صبع ومد خط إلى منتصف الكـف , ويسمـى هذا الرسم (شناف).


*الشنـاف : هي قلـادة من الذهـب ترتديها المرأه في نحـرها في المناسبات.


*القــصة : وهي عباره عن تخطيط الأصـابع بـالحناء حـى الكـف.


وكان في غنوة يرددنها البنات يوم تحنن واللي هـي ::

يـا أمي حنيني قصــه ..................... بـاخــذ حمـد عن حصــه 
يــا أمـي حنيني غمســه ..................... بــاخذ حشـر عن شمسـه


*البيارق : هي عمل مثلثات صغيره فـاليد كلها ويسميها بعض الناس (بو البيطان وتـاتي الرسوم فيها على هيئة إبط أو مثلث ممتد النقش حتى أطراف الأصابع)


*البيطان : هي عبارة عن أربعة مثلثات في الكف و بينها نقاط صغيره وهناك أشكال أخرى مثل النجوم أو النقـط أو الورود


*الجوتـي : هو شكل آخـر من أشكـال الحناء وهو عباره عن تخضيب مفصلين من إصبـعْ.

وطبعا أيآم اول ظهرت قصص عن يداتنا وحريمنا الاوليـات إنهن ما كانن يعرفن شي غير النقوش اللي ع شكـل نجوم أو على شكل سعف النخـل في يد العروس يوم عرسهـا.

وترمز هاذي النقوش الى خصب والنماء لانه مثل ما تعرفون النخـله تتميز فمجتمعنا الخليجي برمز للخصوبه و الخير الممتد.


والحيـن يالله يا بنيـات كل وحده فيكــن تسير تغمس ايدهـا في طاسـه حناء 
والله انـه شي عجيــب سون جذه وبتستانسن وبترتاحن لا تقولن برستيجي وايدي الناس بيطالعوني معرف كيف.


و الله حليلهن يداتنـا كانت زينتهن جذه ولازم نحن نحيي هـ الشي ونفتخر بـه


وطن للتاريخ وأمة للمستقبل ~ فلم وثائقي//




.
.
.

فلم وثائقي يتحدث عن تاريخ دولة الامارات العربية المتحدة

يتم من خلاله عرض تاريخ الاستيطان البشري للدولة منذ عدة قرون

ومن خلاله ايضا يتم عرض اهم الاثار والمقابر التي اكتشفت في الدولة

والتي يعود تاريخها الى آلاف السنوات قبل الميلاد

وكلمة قالها المغفور له باذن الله سمو الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان - طيب الله ثراه

" من ليس له ماضي ، ليس له حاضر ولا مستقبل "
.
.
.


.
.
.

الفلم تم عرضه حصرياً على قناة سما دبي يوم الثلاثاء الموافق 7 / 7 / 2009 الساعة 10:00 مساءاً

ومن يرغب بتحميل الفلم فما عليه الا تنزيله من خلال هذه الروابط

مع مراعاة انه يجب تنزيل المقطعين مع بعض

.
.
.

جودة الفلم dvd

صيغة الفلم rmvb

حجم الفلم 148 mb

مدة الفلم 45 دقيقة

نوع الفلم / تاريخي وثائقي

http://www.mediafire.com/?onuvmwhvvzm الجزء الاول

http://www.mediafire.com/?n2fvzmhtwnm الجزء الثاني

.
المصصدر .. ديم الامآرآت 

الطرمه



في يوم من آلآيآم قد سمعتوآ عن ( آلطرمه ) ، ؟

- [ مآ هيي ؟ ] ، ؛

* - الطرمه ( بفتح آلطاء وإسكآن آلرآء وفتح آلميم وهآء مهملههُ ) : -

* - هي فتحه في جدآر آلسطح تكون فييُ آلدور آلذي يكون فوق آلأرضي بآرزه إلى آلخآرج جهةة آلشآرع ، !


- [ موآصفآتهآ ] ، ! 

- مغطآة ولهآ عيون يطل منهآآ على آلشآرع لمعرفة ( آلطآرق ) ،
[ بحيث ينظر صآحب آلمنزل من خلآل هذه آلثقوب للزآئر دون أن يرآه , !

- وغآلبا ما تكون من صندوق خشبي صغير وبأسفله ثقوب توضع على جدآر آلبناء آلطيني من آلخآرج .

- [ في نجد . ] ، 

هذه آلفتحات تسمى في نجد ( مزغآر ) ،

وقد أصبحت ( آلطرمه ) من آلضروريآت آلهامة للبيت آلنجدي في آلزمن الماضي إذ لآ يخلو منهآ بيت الآ في آلنآدر .


- [ آين توضع ] ، ؛ 

* - توضع أمآ على بآب آلدار أو بآب آلقهوة وقد تكون كبيرة آلحجم أو صغيرة أو متوسطة حسب مكآنة بنآء آلمنزل وآلمكآنة آلآجتماعية لسكآنه حيث أن عملهآ أشبه بمآ يسمى حآليآ بآلعين آلسحرية ,

- [ مشتق آلآسم ] ، ! 

آنشقآق آسم ( آلطرمة ) يأتي من آلطرم بمعنى آلخرس لكونهآ لآ تنطق بمن فيهآ ومن آسمائها آيضاً
- ( آلقوتآلة )
- ( آلمشربية )

[ وتتزين بعضهآ من آلجص من آلخآرج . . ، !


- [ مثل شعبييُ ] ، 

يقولون قديماً ( فلآن على طرمآه )
* - أي : في عنفوآن قوته وعلى صولته .


- [ صور ] ، ! 


،



، 

العطورات في الماآضي






العطور أو العطورات ..
جزء لا يتجزأ من حياة كل إنسان يحب الزينة والرائحة الزكية ،
ولكنه له أهميته الأكبر في حياة كل امرأة .
ولقد اشتهرت العطورات في دولة الإمارات العربية المتحدة
كركن أساسي من أركان الزينة الشعبية الرائعة وخاصة في المناسبات ،
ولقد تنوعت مصادرها و استخداماتها بطريقة مميزة وملفتة للأنظار .

تنوعت العطورات في الماضي فمنها ما يوضع على الرأس ،
و بعضه يوضع على الخد والذي يطلع عليه البعض ( الساطر )
و منها ما يوضع على الرقبة والأذن والبدن بشكل عام .
كذلك هناك أنواع توضع على الملابس و هي العطورات السائلة ،
و لا ننسى المنزل و فرش النوم .





الورس / لتجديل الشعر بعد خلطه بالماء
( والذي يساعد على نمو الشعر و طوله )

البضاعة / وهي خلطة خاصة لعمل ما تسميه أمهاتنا : ( العكفة )

الزعفران الناعم / حيث يخلط ويعجن مع الماء ويصب
على الشعر ( لرائحة زكية رائعة )

المحلب / يعجن ويصب على الشعر

الياس / نبتة ذات رائحة زكية تخلط مع الماء و يجدّل بها الشعر



دهن العود – عرق الصندل – عرق المسك – الدخون بأنواعه ( المعمول )
- بخور العود بأنواعه

يستخدم الدخون عادة بشتى أنواعه للملابس للنساء بشكل خاص ،
وأما بخور العود واليابس منه فهو للرجال عادة وخاصة في المناسبات ولا يمنع
النساء من استخدامه ، وكلاهما يستخدمان لتبخير وتدخين البدن والجسم بعد اللبس .



المخمرية - الزباد – الزعفران – عرق العنبر ( العمبره ) - عرق الحنّا
- دهن الورد – الياسمين – الفل – عرق المسك – عرق الصندل

معظم هذه العطور يمسح بها على الخد والأذن وخلفها و الأنف
وخاصة دهن العود والمخمرية ، و البعض الآخر على الرقبة ،
وهي تترك رائحة قوية و جميلة على الوجه .




يستخدم اللبان عادة في تبخير المنزل وخاصة يوم الجمعة عند البعض ،
أو بشكل يومي بعد أثر الطبخ في البيت ، لتعطير المكان وإزالة
الروائح الغير مرغوب بها.

يستخدم ماء الورد في المنزل كذلك و لفرش النوم والأغطية
حيث تترك رائحة زكية فيها ، ويستخدم في الأعراس في مرشّات
وترشّ على رؤوس المدعوين والضيوف و على أيديهم .








المضرب / وهو للعطور السائلة المركزة
اللوقه / للزباد والمخمرية
المحبرة / للمحلب والزعفران والمسك
الغرشة / لماء الورد و العطور السائلة الخفيفة الأخرى
القوطي / للدخون والعود
الطبيقة / للورس والبضاعة والياس ، وأحياناً للمحلب والزعفران
المرشّ / وهو الذي يوضع به ماء الورد ،
أو ماء الورد مع خلطات عطرية أخرى على حسب الأذواق

متحف عجمان يحفظ المفردات التراثية الإماراتية بصيغتها الأولى



يعد متحف عجمان واحداً من أبرز المتاحف في دولة الإمارات، ويتميز بتفرده وجماله وبهائه العمراني قبل ثراء محتوياته، انطلاقا من المبنى التاريخي الذي يضم معروضاته وهو حصن عجمان، الذي كان معقل الرئاسة والسلطة السياسية في إمارة عجمان، وخط دفاعها الأول في الماضي، وهو اليوم معلم تاريخي شامخ يضم سجلاً حافلاً لمآثر الأجداد وتراثهم العريق بما يضمه من نماذج فريدة من المقتنيات الأثرية والصناعات والمهن التقليدية، وصور زاخرة من الحياة الاجتماعية القديمة في الإمارات، ما شكل نقطة من أجمل نقاط جذب للزوار الراغبين بمصافحة تاريخ الأجداد خاصة الجيل الجديد من طلبة المدارس والجامعات، إضافة إلى المقيمين العرب والزوار والسياح الأجانب، الذين وجدوا فيه معلماً خلاباً.




حصن دفاعي

شيد متحف عجمان في الأصل كحصن دفاعي، ومقر لإقامة آل النعيمي حيث ظل يستخدم كمقر للحكم حتى بداية ستينيات القرن الماضي، إلى أن أمر، المغفور له بإذن الله، الشيخ راشد بن حميد النعيمي بتحويله إلى مركز للشرطة، وقد ظل كذلك لغاية العام 1981، عندما تم إغلاقه مع انتقال الشرطة إلى مركز آخر، وحينها أمر صاحب السمو حميد بن راشد النعيمي حاكم عجمان بتحويل الحصن إلى متحف وطني يتبع الحكومة المحلية لإمارة عجمان، فتمت الاستعانة بمجموعة من الخبراء عملت على إقامته لمدة سنوات في أواخر الثمانينات حتى تم افتتاحه في العام 1991، وقد قام بافتتاحه آنذاك المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.




ويضم المتحف في الدور السفلي القبر الأثري و أقسام بيوت الجريد والسفن والصيد البحري وإذاعة عجمان والزراعة والمطبخ القديم، ومخزن التمور، والطرب الشعبي، وقاعة الثقافة التراث، والألعاب الشعبية والآثار، والوثائق والمخطوطات، والمجلس و»اليازرة»، وفيما بعد أضيفت له قاعتان خصصت الأولى للطب الشعبي الذي يضم قسما للاستشفاء بالقرآن، وقسما لعلاج تجبير الكسور، وأقسام لأمراض أخرى كانت شائعة في الماضي، ويقوم على علاج بعضها الرجال فيما تقوم النساء على علاج بعضها الآخر مثل «الحجامة» والعلاج عن طريق الكي ومسح اللوز ومسح البطن.





ويهدف المتحف لتعريف الأجيال بطبيعة الحياة في مجتمع الإمارات في الحقب القديمة ومرحلة ما قبل ظهور النفط، في الوقت الذي يعاني فيه الجيل الجديد من سرعة التغير الاجتماعي في مختلف جوانب الحياة، كما يسهم في تعريف المقيمين والزائرين والسياح العرب والأجانب بتراث الإمارات ونمط الحياة فيها قبل اكتشاف الثروة النفطية، ويعتمد أسلوب العرض الحديث الذي يتبناه المتحف وتم تنفيذه وفقا لها على تصوير البيئة المحلية في الماضي تصويرا واقعيا عن طريق المجسمات بالحجم الطبيعي بملابسها الشعبية والأثاث التقليدي القديم، مع خلفية صوتية تضفي على المشهد مزيدا من الواقعية خلافا لما هو متبع في بعض المتاحف، حيث يتم عرض المواد كل على حدة داخل خزائن زجاجية منفصلة عن البيئة التي استخدمت فيها.




صون وتطوير

القاعة الثانية في المتحف لا تقل تميزا عن الأولى فقد تم تخصيصها للسوق الشعبي، الذي يضم مجسمات عديدة، تمثل مهنا وحرفا وعادات شعبية كثيرة من بينها مهنة الطواش والحلاق والمحلوي والخياط والحداد والقطّان وبائع الحصر ومهنة بناء الجص، وصناعة النسيج وتجار الجملة والقهوة الشعبية، وقد تم تجسيد كل ذلك عن طريق تماثيل مميزة ومعبرة تم تصميمها وتصنيعها بدقة وحرفية عالية حيث تم تزيينها وإبرازها بجميع الاكسسوارات، التي كانت تستخدم في كل مهنة وحرفة على حدة.




أما الدور العلوي للمتحف فيضم قسما للمغفور له الشيخ راشد بن حميد النعيمي، ويضم غرفته الأصلية التي كان يعيش فيها، كما يعرض المتحف كافة مقتنياته الشخصية «كالبشت» والأسلحة والدفاتر والهدايا التذكارية التي تلقاها خلال فترة حكمه، كما يضم الدور العلوي أيضاً أقساما للصور التاريخية والأزياء التقليدية والحرف النسائية والمطوعة والشرطة والمحكمة وغرفة المعيشة ومعروضات الأسلحة وإطلالة داخلية على البارجيل.




وفي سبيل التطوير الدائم للعرض المتحفي، قال علي المطروشي رئيس قسم التراث والمتاحف والآثار بدائرة الثقافة والاعلام: إن الادارة استحدثت في أواخر العام الماضي، قسمين جديدين هما «قص الأثر» و»المحكمة أيام زمان»، والهدف الرئيس من إنشاء القسمين الجديدين هو تسليط الضوء على فترة زمنية قديمة من تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كانت فيها عملية «قص الأثر» من أهم الوسائل المتبعة للتعرف إلى مرتكبي الجرائم والتائهين، والتعرف أيضا أمهر «قصاصي الأثر» في تلك الفترة، ومن هنا تأتي أهمية قسم «قصّ الأثر»، أما قسم «المحكمة أيام زمان» فيهدف للتعريف بنظام التقاضي وكيفية الفصل في الدعاوى من خلال القضاة الشرعيين والمدنيين.




وأضاف المطروشي: قبل عدة أشهر أضيف للمتحف جناح جديد ومميز هو الآخر، وقد تمثل بقسم «الصور التاريخية القديمة»، الذي يتضمن أكثر من مائة صورة تاريخية غطت جميع مجالات الحياة اقتصاديا واجتماعيا وعسكريا في المجتمع القديم لإمارة عجمان، وبخاصة في فترة الثلاثينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، بالإضافة إلى صور الزيارات الداخلية والخارجية لأصحاب السمو الشيوخ وأولياء العهود، وزيارات ملوك ورؤساء مختلف دول العالم إلى دولة الإمارات المتحدة، وصولا إلى عرض عدد كبير من الصور التي وثقت مفردات الحياة التراثية والسياحية والمعالم الحيوية التاريخية في عجمان، إلى جانب مختلف جوانب حياة المجتمع بطابعها التراثي القديم.




حصن منيع 

حتى اليوم لم يعرف الباحثون السنة التي تم فيها إنشاء الحصن على وجه الدقة، وإن كان المرجح أن يكون قد بني أواخر القرن الثامن عشر، حيث استعملت في بنائه المواد المحلية المتعارف عليها في أبنية الماضي كحجارة البحر المرجانية الرسوبية إضافة إلى الجص، وتم تسقيفه بخشب «الجندل» وهو نوع من جذوع الأشجار التي كانت تجلب في السابق من شرق آسيا، وقد تعرض الحصن عام 1820، شأنه شأن سائر القلاع والحصون في الإمارات الشمالية، لقصف السفن الحربية البريطانية حيث تم تدميره، ثم قام الشيخ راشد بن حميد الأول (1803-1838م) بإعادة بنائه من جديد، وبعد ذلك تعاقبت على الحصن عمليات والترميم والإضافة طوال القرنين التاسع عشر والعشرين.

قلعة الجآهلي تروي قصة العين



قلعة الجاهلي .. حكاية تاريخية عريقة .. 
جميل أن نتعرف عليها عن قرب .. 

قلعة من القلاع الجميلة في مدينة العين دار الزين .. 

لا يكاد أحد لا يعرفها أو يمر عليها .. 
.....




تتمتع القلعة من الناحية التاريخية بأهمية كبيرة لارتباطها بتاريخ الإمارات الحديث، وأسرة آل نهيان. وتعد قلعة الجاهلي إحدى أهم المعالم التاريخية الأثرية، وأكبر القلاع في العين، وتصنف كأفضل نموذج لفن العمارة العسكرية المحلية. وشُرع في بناء قلعة الجاهلي عام 1891 تحت حكم المغفور له الشيخ زايد الأول، وانتهى بناؤها في عام 1898. وإلى جانب استخدامها للأغراض السكنية، شكلت القلعة موقعاً نموذجياً للأعمال العسكرية لكونها تقع على مقربة من مصادر المياه، محل الصراعات المسلحة حينها، وتحيط بها الأراضي الخصبة للزراعة، وشكلت القلعة استراحة مناسبةً للاستخدام خلال فصل الصيف من قبل أسرة آل نهيان بعيداً عن الساحل الرطب في أبوظبي، ومأوى لسكان واحة العين. 


قيمة تاريخية

ظلت القلعة سكناً خاصاً لأسرة آل نهيان حتى بعد وفاة الشيخ زايد الأول عام 1909، غير أن الأهمية التي حظيت بها القلعة تراجعت مع مرور الزمن بعد بناء الحصون الجديدة في مواقع استراتيجية أخرى. 

في وقت لاحق تم تسليم القلعة إلى مديرية العين للآثار والمتاحف، التي أجرت عليها أعمال ترميم خلال منتصف ثمانينات القرن الماضي، من أجل الحفاظ علي خصائصها وسماتها المعمارية، وإعادة القلعة إلى حالتها الأصلية، وفي سبيل المحافظة على الأهمية التاريخية لها، ومن ثم خضعت القلعة لمرحلة أخرى من الترميم الشامل بين عام 2007 ـ 2008، من قبل هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وأصبحت تحتوي على مركز معلومات للزائرين، مع وجود محل تجاري ومقهى، إلى جانب مرافق خاصة بالأحداث الثقافية التي تجري، ومساحات أوسع للعرض وممارسة النشاطات الثقافية والتراثية، إلى جانب تخصيص معرض دائم للمستكشف والرحالة الإنجليزي الشهير لويلفريد ثيسجر، الذي أقام في العين واستضافه المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله عدة مرات خلال أربعينيات القرن الماضي، وحظي بصداقته المتينة، وأصبحت صالة “بن لندن وحرية الصحراء” بالجاهلي، معرضاً دائماً مخصصاً لويلفريد ثيسنجر الذي عبر صحراء الربع الخالي مرتين في أربعينيات القرن الماضي. وكان ويلفريد ثيسنجر يعرف مدينة العين جيداً، حيث كان يستمتع بالاستكشاف والصيد بالقرب من منطقة جبل حفيت. ويكشف هذا المعرض عشق ثيسنجر للصحراء وتقديره للبدو الذين قدموا له كثيراً من العون خلال رحلاته الاستكشافية. 



علامة معمارية

تعد قلعة الجاهلي علامة معمارية وتراثية مميزة، خاصة بعد انتهاء عمليات الترميم والتجديد التي قامت بها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، حيث أعادت الهيئة افتتاح القلعة للزوار في ديسمبر 2008 بمناسبة اليوم الوطني لدولة الإمارات، ما حولها إلى متحف دائم ومعرض يستقطب الزوار والسائحين لمدينة العين. وكان متحف شيكاجو الأثيني للعمارة والتصميم والمركز الأوروبي لفنون التصاميم المعمارية والدراسات الحضرية اختار قلعة الجاهلي لجائزة العمارة الدولية، ضمن أفضل الإنجازات المعمارية الحديثة لعام 2010.

وقلعة الجاهلي مربعة الشكل، طول ضلعها حوالي 35 متراً، أقيم في زواياها الأربع أبراج، ثلاثة منها دائرية، وبرج واحد مستطيل في الزواية الشمالية الغربية. ومدخل القلعة يتوسط جدارها الجنوبي، وهو مدخل بارز، يعلوه “اسم المنشئ وتاريخ الإنشاء” وبيتان من الشعر:

فتح باب الخير في باب العلا

حل فيه السعد بالعليا المنيفة

وتهاني العز قالت أرخو 

دار جد شاد زايد بن خليفة

وفي منتصف كل ضلع من الأضلاع الثلاثة الأخرى، يوجد جزء بارز يشبه المدخل، “برج صغير”، والواجهتان الشرقية والغربية مزودتان بأربعة دعائم ساندة في كل واجهة. أما القلعة من الداخل فيتوسطها فناء تطل عليه القاعات من جميع الجهات. وأمام القلعة من الجهتين الشرقية والجنوبية، يوجد فضاء كبير يعادل ثلاثة أضعاف مساحة القلعة، وهو محاط بسور.




واستخدمت ساحة القلعة “ للخيول والجمال”، وللساحة بوابة ضخمة في الضلع الجنوبي على جانبيها برجان دائريان. وهذه الساحة تبلغ مساحتها ثلاثة أضعاف مساحة مبنى القلعة حيث إنها على شكل مربع طول ضلعه حوالي 70 متراً، تشغل القلعة الربع الشمالي الغربي من هذه المساحة الكبيرة، أما الثلاث أرباع الأخرى فهي مساحة فضاء محاطة بسور تعلوه شرفات مثلثة، وبه فتحات لرمي البنادق ارتفاعه حوالي 5 أمتار، وتستخدم هذه الساحة كمقر لإقامة بعض الجنود حيث تنصب فيها الخيام، كما يستخدم كأماكن للخيول والجمال وساحة للتدريب. وللساحة مدخل كبير على جانبيه برجان دائريان، قطر كل برج حوالي 3 أمتار من أسفل، ومترين من أعلى، حيث يقل قطر كل برج كلما اتجهنا إلى أعلى، كل برج يتكون من 3 طوابق.


الرؤية السياحية

الطابق السفلي من القلعة يستخدم كغرفة للحرس على البوابة، أما الغرفتان في الطابق الثاني والثالث ففيهما “مزاغل” وفتحات لرماة البنادق وفتحات للمدافع، ويتوسط البوابة فتحة المدخل، وهي فتحة مربعة طول ضلعها 3 أمتار، عليها بوابة من الخشب بها فتحة باب صغيرة “خوخة” ويعلو دخلة المدخل عقد مفصص، وأعلى دخلة المدخل صف من فتحات البنادق.

والوصول إلى داخل القلعة يكون من خلال فتحة الباب الموجودة في منتصف الضلع الجنوبي، حيث تؤدي بنا إلى دركاه إلى داخل فناء القلعة. ويتوسط القلعة فناء مكشوف مبلط بالحجر تفتح عليه القاعات المختلفة في أشكالها ومساحاتها بفتحات بعضها معقود بعقود نصف دائرية، وبعضها عليه أحجبة من الخشب المزخرف في زخارف هندسية مختلفة.

وتعلو واجهات القاعات المطلة على الصحن شرافات مثلثة، وفتحات للبنادق، ومزاريب من جذوع النخل لتسريب مياه الأمطار حتى لا تتجمع على أسقف القاعات وجميع قاعات القلعة مسقوفة بجذوع النخل. أما مادة بناء القلعة فهي الحجر وجذوع النخل كأسقف والجص.

إن الرؤية السياحية المستقبلية أن تصبح قلعة الجاهلي الوجهة الثقافية الجديدة في مدينة العين بحيث تتضمن مركزاً للزوار مزوداً بمكتبة ومجلس يقدم المعلومات عن كل ما يمكن زيارته والقيام به في مدينة العين. وتخصيص برنامج عرض سمعي ـ بصري في برج القلعة الأثري حيث سيتم عرض “قصة العين” التي ستكشف عن تراث المدينة وثقافتها بأسلوب مميز وجذاب، إذ سيمر الزوار على مجموعة من الغرف لاكتشاف قصة مختلفة في كل غرفة. واستثمار قلعة الجاهلي كمركز معارض في قلب مدينة العين، حيث تنطوي عملية إعادة تأهيل قلعة الجاهلي على إنشاء مساحتين للعرض: الأولى صالة عرض فنية داخلية تمتد إلى فناء القلعة، ما يجعلها مناسبة للمعارض المؤقتة، ويمكن لهذا المكان أن يستقبل نحو عشرين معرضاً عالمياً.

من تآريخ الامارات 1968







من ذلك التاريخ البعيد، ومن أصل الروح، ومن ذاكرة الزمن تقدم لكم صفحات جريدة «الاتحاد» -بالتعاون مع المركز الوطني للوثائق والبحوث التابع لوزارة شؤون الرئاسة-، قصصا وأحداثاً من أرشيف قصر الحصن، والأرشيف البريطاني، التي افرج عنها تباعا، كنزا يستحق الوقوف عنده، والتأمل في تفاصيله التي كونت هذا الجسد الذي أصبح يُعتد به بين أمم تراه منارة يسعون إليها، ولأبنائه مفخرة يزهون بها.

في برقيات دبلوماسية أرسلها المقيم السياسي بتاريخ 9 أبريل 1968

بريطانيا تبلغ حكام الخليج عزمها الانسحاب من المنطقة 

مع شروع قادة إمارات الساحل المتصالحة وقطر والبحرين في العمل من أجل إقرار مشروع اتحاد يضم الإمارات التسع تحت اسم ، اتحاد الإمارات العربية، أطلعت بريطانيا جميع الأطراف في الخليج على عزمها الرحيل من المنطقة بحلول 1971. 

وبالطبع لم يكن القرار سهلاً. لكن كانت الامبراطورية العظمى التي لا تغيب عنها الشمس، تأن تحت وطأة أزمة اقتصادية طاحنة عام 1967 ، أجبرتها على تقليص نفقاتها الخارجية.

وواكب ذلك تغير كبير في موازين القوى العالمي لصالح قوى عظمى جديدة، استطاعت أن ترسخ وضعها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية في أواخر الأربعينيات من القرن الماضي.

فقررت حكومة العمال في لندن أنه قد حان الوقت لأن تسحب قواتها من منطقة الخليج. 
وأعلنت ذلك بالفعل في 1968.

وبعث السير استيوارت كروفورد المقيم السياسي البريطاني في منطقة الخليج، من مقر إقامته في البحرين، رسائل إلى حكام المنطقة ، في التاسع من شهر أبريل عام 1968، يبلغهم فيها، بتكليف من وزير الخارجية في حكومة العمال، جورونوي روبرتس، عزم بريطانيا الانسحاب من الخليج العربي في موعد غايته نهاية 1971.

ويحتفظ الأرشيف الوطني البريطاني بنسخ من تلك الرسائل التي تبادلها الطرفان، بنصيها العربي والإنجليزي، خلال تلك الفترة.

ومنها تلك البرقية التي أرسلها كروفورد بتاريخ التاسع من أبريل 1968 ، إلى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ محمد بن حمد الشرقي حاكم الفجيرة في ذلك الوقت، لإطلاعه على نية الحكومة البريطانية الانسحاب من منطقة الخليج.

يقول كروفورد في برقيته وفق النص المترجم إلى «العربية» “حضرة المكرم الفاضل صاحب السمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي حاكم الفجيرة وتوابعها الموقر . بعد التحية والتقدير . لي الشرف أن أشير إلى ما أعلن عنه بتاريخ 16 يناير عن تسمية حكومة صاحبة الجلالة سحب القوات البريطانية من الخليج في أو قبل نهاية عام 1971 وأفيدكم بما يلي: تعتبر حكومة صاحبة الجلالة قرارها سحب القوات البريطانية من الخليج في أو قبل نهاية عام 1971 هو الوصول إلى نهاية مرحلة واحدة من العلاقات البريطانية مع إمارات الخليج، ولكن ليس الوصول بأي شكل إلى نهاية روابط الصداقة التي بينهما. وتأمل حكومة صاحبة الجلالة أن تستمر هذه الروابط وتنمو في المستقبل. وسيكون من الضروري أن تنتهي التزامات المملكة المتحدة بشأن الحماية على إمارات الخليج خلال انسحاب القوات البريطانية، ولكن حكومة صاحبة الجلالة ستستمر في اهتمامها الأوثق في رفاهية وتقدم الإمارات وتأمل أن هذه الإمارات ستستمر في التطلع إلى المملكة المتحدة للنصائح والمساعدات على أساس استمرار الصداقة، حيث إن المعاهدات البريطانية الحاضرة والتي تشمل إدارة الشؤون الخارجية وأيضاً الدفاع ستصبح غير مناسبة بعد انسحاب القوات البريطانية، فإن حكومة صاحبة الجلالة على استعداد لإعادة النظر في شروط هذه المعاهدات مع الأمراء، وإذا رغب الأمراء خاضعاً لنمو العلاقات المتبادلة لإمارات الخليج ضمن اتحاد للإمارات العربية أن تعقد اتفاقيات جديدة أي معاهدات الصداقة كأساس للعلاقات الطويلة المدى التي بينهما بعد الانسحاب.”

وأضاف “وفي هذا الأثناء وما دامت حكومة صاحبة الجلالة ذات القدرة في المنطقة فهي كما ذكر رئيس الوزراء ستحترم الاتفاقيات الحاضرة. إن هدف حكومة صاحبة الجلالة كذلك التأكد من أن نهاية مسؤولياتها للحماية ستسبب أقل صدمة ممكنة في المنطقة، وأنها ستستمر في عمل ما يمكنها عمله لمساعدة الإمارات لتمهيد الطريق للمستقبل.”

وتابعت البرقية “ترغب حكومة صاحبة الجلالة أن تعلن عن نيتها بصدد إنهاء الحماية عند سحب قواتها، إلا أنها قبل عمل ذلك ستستشير الأمراء بذلك”.

ثم ختم المقيم السياسي البريطاني رسالته بقوله “وفي الختام أنتهز هذه الفرصة لأجدد الإعراب لسموكم عن فائق احترامي وتقديري”.



من ذاكرة الروح 1989

إنها ليست كأي ذاكرة، فعندما تبوح الروح بكل تفاصيلها وهي في أوج تألقها، فهي بكلماتها تلك تحيك خيوط شمس وتغزل أشعتها لتشرق في أفق العالم بثقة الأمجاد. عندما تنطق تلك الروح فهي تحكي ذاكرة مجد وعزة.. ذاكرة وطن أبى أن يكون كأي وطن؛ هذا ما تشعر به وأنت تتبع تلك الغرز الصغيرة التي حاكها رجال عبروا من هنا فحفروا أخاديد في وجه المكان والزمان، وتفاصيل تحكي إرادة شعب وعزة وطن. أربعون عاماً خاضتها دولة الإمارات العربية المتحدة منذ نشأتها في سباق مع التاريخ، مع الجغرافيا، في سباق عاكس كل علوم الكون، ليخرج بنظرية جديدة تعلم أجيال المستقبل أن كل شيء يتحقق إن ملكت نفسك، وإن فعلت، فقد ملكت التاريخ والجغرافيا. على مدى أربعين عاماً تمكنت دولة الإمارات باتحاد أبنائها أن تملك وتتملك؛ وبقدر لا نهائي من الصدق والعمل سجل الآباء المؤسسون ما تمكنوا به من امتلاك الروح. سنحتفل معكم خلال صفحاتنا (من ذاكرة الروح) بتسجيل تلك اللبنات التي شكلت المفاصل الأساسية في عمر دولتنا. سنحصي معكم أربعين نقطة مضيئة اخترناها من ملايين النقاط في كل عام من أعوامنا الأربعين الذهبية، نقاط الضوء التي كونت طاقة الشمس التي أشرقت على العالم في الثاني من ديسمبر عام 1971.






يناير

إشادة المجلس الأعلى باختيار زايد رجل العام 1988

9 يناير - أشاد أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد باختيار صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة رجل عام 1988؛ تثميناً لجهود سموه في إحلال السلام بين العراق وإيران، وتحقيق التضامن العربي.

افتتاح أول مركز للطب الإسلامي في الدولة

23 يناير - تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة بضرورة الاهتمام بإحياء التراث العلمي والطبي الإسلامي، افتتحت وزارة الصحة أول مركز في الإمارات للطب الإسلامي والتداوي بالأعشاب الطبية في أبوظبي.

افتتاح معرض دبي للطيران المدني والعسكري

30 يناير - افتتح سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وزير الدفاع معرض دبي 89 للطيران المدني والعسكري، وشهد العروض الجوية التي قامت بها الطائرات المشاركة في المعرض الذي شاركت فيه 24 دولة.

فبراير

افتتاح تلفزيون الشارقة رسمياً

12 فبراير - افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، تليفزيون الشارقة رسمياً، بهدف بناء مجتمع صالح على أساس من المبادئ الدينية تسوده الثقافة والمعرفة. ووجه سموه كلمة إلى العاملين في التليفزيون أكد فيها أهمية الدور الذي يقوم به التليفزيون في خدمة المجتمع.

مارس

جامعة الإمارات تستضيف المؤتمر العربي للهندسة

7 مارس - افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات المؤتمر العربي الثالث للهندسة الإنشائية الذي تستضيفه كلية الهندسة بجامعة الإمارات بالعين.

افتتاح الحديقة العامة للنساء في أم القيوين

8 مارس - افتتح سمو الشيخ سعود بن راشد المعلا ولي العهد، نائب حاكم أم القيوين ـ الحديقة العامة للنساء والأطفال بمنطقة فلج المعلا التي أنشئت على نفقة صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة.

مشاركة الإمارات للمرة الأولى في بورصة برلين السياحية

8 مارس - نجحت مؤسسات الطيران والسياحة والفنادق الوطنية في إبراز الصورة الحضارية والإمكانات السياحية لدولة الإمارات في أكثر من 160 دولة بمشاركتها في معرض بورصة برلين الأولى للسياحة المقام في مدينة برلين الغربية.

بدء المرحلة الثانية من مشروع “محو أمية الكمبيوتر”

8 مارس - برعاية وزارة التخطيط، ومجلس إدارة المركز الوطني للحاسب الآلي، بدأت فعاليات المرحلة الثانية من المشروع الوطني لمحو الأمية في الكمبيوتر.

افتتاح محطة الحافلات المركزية بأبوظبي

14 مارس - افتتحت دائرة البلدية وتخطيط المدن بأبوظبي، محطة الحافلات المركزية الجديدة بأبوظبي، مشيدا بدعم صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة، لقطاع الخدمات من أجل توفير كل سبل الرفاهية والحياة الفضلى للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة.

أبريل

افتتاح دار لرعاية المسنين في رأس الخيمة

14 أبريل - افتتح صاحب السمو الشيخ صقر بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة دار رعاية المسنين في مدينة شعم برأس الخيمة. وقد أكد سموه ضرورة الاهتمام بالمسنين تقديراً لماضيهم الجليل، وتكريماً لدورهم الكبير في بناء المجتمع.

بدء المرحلة الثانية من سد الشويب

17 أبريل - وقّع سمو الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي، وكيل دائرتي البلدية وتخطيط المدن بالعين ـ اتفاقية إنشاء وإنجاز المرحلة الثانية من مشروع خزان سد الشويب.

مايو

افتتاح المؤتمر الأول لحماية البيئة البحرية في العين

24 مايو - تنظم جامعة الإمارات بمدينة العين المؤتمر الأول لحماية البيئة البحرية، برعاية سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الرئيس الأعلى للجامعة، لبحث توفير الدعم والإمكانات والتقنيات الحديثة لمكافحة التلوث.

يونيو

إنشاء مركز معلومات الطيران بالدولـة

7 يونيو - وقّعت دولة الإمارات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ـ بديوان وزارة المواصلات ـ اتفاقية للقيام بإجراءات المسح الميداني وعمل التصاميم الخاصة بإنشاء مركز إقليم معلومات الطيران للدولة.

انضمام الإمارات للاتفاقية الدولية للحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض

8 يونيو - وافق مجلس الوزراء على انضمام الدولة إلى الاتفاقية الدولية الخاصة بالتجارة في الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض، وذلك تماشيا مع حرص الإمارات بشأن حماية البيئة ومنع مزاولة نشاط بيع وشـراء وتصنيـع العـاج وقـرون وحيـد القـرن.

اليونيسيف تشيد بدور الإمارات في مجال الرعاية الصحية للأطفال

30 يونيو - أشادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بالتفوق الكبير الذي حققته دولة الإمارات في مجال الرعاية الصحية للأطفال، وفي مقدمته برامج التحصين الشامل، وأكدت أن الجهود البناءة التي بذلتها السلطات الصحية في الإمارات نجحت في تحقيق هدف الأمم المتحدة في التحصين للأطفال قبل الموعد المحدد لذلك بعامين.

يوليو

انضمام الإمارات لاتفاقية التعاون الخليجية الأوروبية

15 يوليو - وافق مجلس الوزراء على انضمام دولة الإمارات إلى اتفاقية التعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمجموعة الأوروبية، التي تشمل خمسة مجالات رئيسية هي: الزراعة، والصناعة، والاقتصاد، والطاقة والتقنية.

أغسطس

الإمارات الأولى خليجياً في جذب الاستثمارات

18 أغسطس - ذكر تقرير اقتصادي أعدته المؤسسة العربية لضمان الاستثمار، أن دولة الإمارات احتلت المركز الأول خليجياً، والخامس عربياً في حجم الاستثمارات العربية التي استقطبتها في العام الماضي.

سبتمبر

هيئة البريد تفتتح 6 وكالات جديدة

4 سبتمبر - قـررت الهيئـة العامـة للبريـد بالدولـة افتتـاح ست وكـالات بريديـة جديـدة، في كـل مـن دبـي والشارقـة وعجمان تقـدم كافـة الخدمات البريديـة في تلك المناطـق نهايـة الشهـر الحـالي، وتركـيب تسع مجمعـات جديـدة لصناديق الأحيـاء في دبـي.

302 ألف نزيل في فنادق الدولة

6 سبتمبر - بلغ عدد نزلاء فنادق الدولة في الربع الأول من العام الحالي 302068 نزيلاً، أمضوا بالدولة 837326 ليلة، وارتفع عدد الفنادق التي شملها الإحصاء إلى 109 فنادق.

ارتفاع إنتاج الإمارات من النفط 5,1٪ العام 1988

6 سبتمبر - ذكر تقرير لمنظمة الأقطار العربية المصدّرة للبترول (أوابك) أن إنتاج الإمارات من النفط العام الماضي ارتفع بنسبة 5,1%، فبلغ مليوناً و578 ألف برميل يومياً، مقابل مليون و501 ألف برميل يومياً عام 1987.

أول دورة تدريبية للخريجين في تخصصات الشؤون المالية والإدارية

7 سبتمبر - عقد معهد التنمية الإدارية الاجتماع الأول بدبي لتأهيل الخريجين الجدد، وقرر تطبيق أول دورة لتدريب الخريجين في تخصصات الشؤون المالية والإدارية، التي تضم 80 خريجاً وتستمر 4 أشهر بهدف إعدادهم لأداء عملهم بسهولة ويسر، وتزويدهم بالمعارف اللازمة.

زيادة حجم واردات الدولة بنسبة 8 ٪

16 سبتمبر - ذكرت نشرة اقتصادية للمصرف المركزي، أن تقديرات الواردات العامة للدولة لعام 1988 بلغت نحو 22.3 مليار درهم بزيادة نحو 8 % على ما كانت عليه في عام 1987، وبلغت الواردات النفطية 72.4 %، وغير النفطية و27.6 %.

الإمارات الأولى في الصادرات إلى سلطنة عمان

17 سبتمبر - احتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى في الصادرات إلى سلطنة عُمان، وشكلت صادراتها 21 % من إجمالي واردات السلطنة.

أكتوبر

إنشاء أول مركز قومي لأبحاث الطيور

3 أكتوبر - أصدر الفريق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ـ قانوناً بإنشاء أول مركز قومي لأبحاث الطيور بإمارة أبوظبي؛ بهدف الحفاظ على طيور المنطقة وتربيتها، وبذل الجهود اللازمة لحمايتها من الانقراض، والإبقاء على سلالتها، وتوفير البيئة المناسبة واللازمة للحفاظ على التراث القومي منها.

الإمارات الثانية خليجياً في ارتفاع نسب الإناث في المراحل التعليمية

7 أكتوبر - جاءت دولة الإمارات في المرتبة الثانية بين الدول السبع الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج، فيما يتعلق بنسب الطالبات الإناث إلى الطلبة الذكور في المراحل الثلاث للتعليم العام الحكومي حسب الإحصاءات السنوية للتعليم في الدول الأعضاء بالمكتب عن العام الدراسي 87/ 1988 التي أصدرها المكتب.

فرق الإمارات للمعاقين تفوز بثلاث ميداليات في الدورة الخليجية الثانية

8 أكتوبر - نجح فريق الإمارات لرياضة المعوقين في أول مشاركة له على المستوى العربي الخليجي؛ فقد فاز لاعبوه بثلاث ميداليات: اثنتان فضية، وواحدة برونزية، وفاز لاعب رابع بكأس لمشاركته في لعبة الصولجان في الدورة الثانية لرياضة المعوقين للدول العربية الخليجية بالبحرين.

افتتاح مركز رقابة الأغذية في مدينة أبوظبي

22 أكتوبر - افتتحت دائرة البلدية وتخطيط المدن بأبوظبي، مركز رقابة الأغذية والبيئة التابع لبلدية أبوظبي، والندوة العالمية لنظم وإدارة المختبرات.

أكبر ناقلة نفط تغادر الإمارات وتحمل 2,5 مليون برميل

28 أكتوبر - أبحرت من جزيرة داس ناقلة تحمل أكبر شحنة نفط في تاريخ الإمارات، بلغت مليونين ونصف المليون برميل من النفط الخام من حقلي أم الشيف، وزكم.

نوفمبر

صعود منتخب الإمارات الوطني لنهائيات كأس العالم

1 نوفمبر - حقق شباب دولة الإمارات لكرة القدم أكبر إنجاز في تاريخ الرياضة الإماراتية، بصعود منتخب الإمارات إلى نهائيات بطولة كأس العالم.

شيراتون أبوظبي» أحسن فندق في منطقة الخليج

6 نوفمبر - أجرت مجلة (ميد) العالمية استفتاء بين رجال الأعمال والمسؤولين التنفيذيين، وتم اختيار فندق شيراتون أبوظبي كأحسن فندق في العاصمة وفي دول مجلس التعاون الخليجي، .

إطلاق المهرجان السنوي الأول لتكريم المتفوقين علمياً

10 نوفمبر - شهد صاحب السمو الشيخ صقر بن محمد القاسمي حاكم رأس الخيمة المهرجان السنوي الأول الذي أقامته جمعية المعلمين لتكريم المتفوقين في المراحل الدراسية. وقد أشاد سموه بأبناء الوطن وبإقبالهم على العلم، ودعا لإنشاء مجلس أعلى للتعليم العالي.

افتتاح المؤتمر الدولي الأول للنساء والولادة بالدولة

19 نوفمبر - أعلنت وزارة الصحة، لدى افتتاح المؤتمر الدولي الأول لأمراض النساء والولادة بأبوظبي، أن الطفرة الكبيرة التي حققتها الخدمات الصحيـة بالدولة تشهد بما قدمه صاحب السمـو رئيس الدولـة وإخوانـه أعضـاء المجلـس الأعلى، والفريـق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وقد افتتح معاليه معرض التجهيزات والمعدات الطبية الخاصة بأمراض النساء والولادة.

طيران الإمارات تحصل على استفتاء مجلة «بيونيس ترافيلر»

19 نوفمبر - حصلت طيران الإمارات، في استفتاء أجرته مجلة (بيوينس ترافيلر) البريطانية المختصة في شؤون السفر، على مركز مرموق عالمياً، للخدمات التي تقدمها على صعيد درجة رجال الأعمال على الخطوط البعيدة.

افتتاح مختبر الآثار الجديد في متحف رأس الخيمة

20 نوفمبر - افتتح سمو الشيخ خالد بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، مختبر الآثار الجديد في متحف رأس الخيمة الوطني، وشهد احتفال المتحف بمرور سنتين على تأسيسه.

1,9 مليار درهم ميزانية وزارة التربية

23 نوفمبر - بلغت ميزانية وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي المنصرم ملياراً و906 ملايين و750 ألف درهم بزيادة 4.3% على ميزانية العام الأسبق 87/1988.

الإمارات تتقدم عربياً على مستوى المصارف في مجال حقوق المساهمين

26 نوفمبر - ذكر تقرير مصرفي تلقته جمعية المصارف في الدولة، بأن دولة الإمارات ودولة الكويت احتلتا المرتبة الأولى عربياً على مستوى المصارف في مجال حقوق المساهمين، وأن مصارف الإمارات تعد الثانية بعد السعودية في قيمة موجوداتها الخارجية.

الإمارات أول دولة خليجية تقضي على عجز الموازنة

29 نوفمبر - نجحت الإمارات كأول دولة خليجية في القضاء على العجز في الميزانية، وأعلنت وزارة الدولة لشؤون المالية والصناعة، أن الأرقام الأولية للحساب الختامي لميزانية 1988 أظهرت توازناً بين الإيرادات والمصروفات، بسبب سياسة ترشيد الإنفاق وتنمية الموارد الذاتية وضغط النفقات. وقد زاد باب الأجور وإيرادات الميزانية هذا العام.

ديسمبر

صادرات الإمارات 44 مليار درهم

1 ديسمبر - ذكرت إحصاءات لوزارة التخطيط أن مجموع صادرات الإمارات العام الماضي بلغ 44 ملياراً و989 مليون درهم، والواردات السلعية 31 ملياراً و563 مليون درهم.

اليونيسكو: مركز الوثائق والبحوث أول مؤسسة حكومية عربية في مجال التوثيق

9 ديسمبر - أظهرت الاستبانة السنوية التي أعدتها منظمة اليونسكو من مراكز التوثيق في البلاد العربية أن مركز الوثائق والدراسات التابع للمجمع الثقافي بأبوظبي، هو المؤسسة الحكومية الأولى في العالم العربي التي تقوم بتوثيق أحداث ووقائع الدولة بشكل مرتب، وتصدرها سنوياً. وتأتي نتيجة الاستبانة التي أصدرتها جهة دولية مشهورة.

175 رسالة جامعية باللغة الإنجليزية قدمتها الإمارات ودول الخليج

30 ديسمبر - بلغ عدد الرسائل العلمية الجامعية العليا المقدمة باللغة الإنجليزية إلى عدد من الجامعات الأجنبية عن دولة الإمارات ودول الخليج، والموجودة حاليّاً بدار الكتب الوطنية بالمجمع الثقافي بأبوظبي ـ 175 رسالة أو أطروحة، بالإضافة إلى 19 رسالة تتناول إلى جانب دول الخليج دول الشرق الأوسط، وبعض الدول العربية الأخرى، ودول عدم الانحياز.

خليِفة بنْ زآيد ’ـ









بعض من أقوٌآل آلشيخ:

ـ أن آلمتغيرآت آلإقليمية وٌآلدوٌلية وٌآلموٌقع آلآسترآتيجي للبلآد تفرض علينآ آلآستمرآر
في بنآء آلقوٌة آلذآتية وٌأن نڪَوٌن دآئمآ على أهبة آلآستعدآد للدفآع عن أرضنآ
وٌآلحفآظ على مڪَتسبآتنآ وٌآلإسهآم بفعآلية في تحقيق آلأمن وٌآلآستقرآر في منطقتنآ .


ـ إن أبنآء دوٌلة آلإمآرآت أثبتوٌآ في ڪَآفة أفرع آلقوٌآت آلمسلحة آلجوٌية وٌآلبرية وٌآلبحرية
قدرتهم على آستيعآب أحدث آلتڪَنوٌلوٌجيآ آلعسڪَرية آلعآلمية في ڪَآفة آلمجآلآت .



ـ إن آلوٌطن يتطلع إليڪَم بأمل ڪَبير وٌآعتزآز لآ حد له ، فأنتم رمز لحآضره آلمضيء
وٌمستقبله آلمشرف آلعظيم .


ـ إن دوٌلة آلإمآرآت آلعربية آلمتحدة لآ تتسلح لمبآشرة آلعدوٌآن ، وٌإنمآ تفعل
ذلڪَ لأنهآ تؤمن بأن آلضعف يغري بآلعدوٌآن ، ڪَمآ أن آلقوٌة شرط لتدعيم آلسلآم .

جزيرة دلما الاماراتية












صورة جوّية لجزيرة دلما الإماراتية


، ،









، ،



تحتل جزيرة دلما، أو «جزيرة اللؤلو» كما اشتهرت منذ تاريخ بعيد، مكانة مهمة في تاريخ الإمارات خصوصاً، ومنطقة الخليج عموماً، إذ تعد من أقدم المواقع المأهولة بالسكان في المنطقة، ويعود ذلك إلى 6000 سنة، نظرا لمكانتها كمركز التقاء وانطلاق لمعظم خطوط الملاحة العابرة لمياه الخليج، نتيجة للعدد الكبير من آبار الشرب القديمة التي تفيض بها ارض الجزيرة، والتي مازالت حتى الآن تفيض بالمياه العذبة، ومن خلالها اكتسبت الجزيرة اسمها، حيث كانت السفن في الماضي تمر وتقف أمام دلما للتزود بالمياه العذبة التي اشتهرت بها والتي يستقيها أهلها من آبارها ومن العيون الجارية في أرضها، وكان بحارة السفن يوضحون سبب توقفهم، قائلين «نحتاج إلى دلو ماء»، فأخذت هذه العبارة تتكرر كلما توقفت السفن أمام الجزيرة، وبمرور الأيام تطورت الكلمة من دلو ماء إلى دلما. أما اسم «جزيرة اللؤلو» فيعود إلى تفردها في التاريخ كأشهر واكبر مركز لتجارة اللؤلؤ في المنطقة، وتشير السجلات التاريخية لمنطقة الخليج إلى الأسواق التي كانت تقام بانتظام لبائعي اللؤلؤ الذين جاءوا من مناطق مختلفة من العالم، نظرا لمغاصات اللؤلؤ الكثيرة الموجودة في محيطها.








تقع جزيرة دلما على بعد 120 ميلا بحريا من مدينة أبوظبي غربا، وتبعد عن ميناء جبل الظنة 22 ميلا بحريا شمالا، و17 ميلا بحريا عن جزيرة صير بني ياس، أما مساحتها فتبلغ نحو 42 كيلومترا مربعا، وتحتل المناطق الجبلية أكثر من 60٪ من المساحة الاجمالية، بينما ترتفع اعلى قمة جبلية فيها ٩٨ مترا عن سطح البحر، وتمتاز الجزيرة بتربة متنوعة صالحة للزراعة، ويبلغ عدد سكان دلما حسب إحصاءات عام 2000 نحو 5000 نسمة.








إن «الجزيرة تتضمن عدداً كبيراً من المعالم التاريخية والاثرية والسياحية التي تستحق الزيارة مثل المجلس التجاري «مركز اللؤلؤ-بيت المريخي سابقا»، ومجموعة من المباني الدينية الأثرية منها مسجد المريخي، ومسجد الدوسري ومسجد المهندي، وكلها تنتمي إلى العمارة العربية الإسلامية»، مشيرة إلى وجود «موقع اثري للاستيطان البشري يعود إلى 6000 سنة، ويسلط الضوء على مكتشفات عصر العبيد، وأربعة مواقع للآثار الإسلامية، عبارة عن تلال مرتفعة عن سطح الأرض يظهر عليها كسر من الفخار والخزف والزجاج والعظام وأدوات الصيد والأصداف والرخويات».




«توجد في الجزيرة شبكة متكاملة لتوزيع المياه، منها ما يعود إلى آلاف السنين وحتى العصر الإسلامي. أما موقع القطارة فهو موقع تم بناؤه بالحجر على شكل مستطيل تتجمع فيه مياه الآبار القريبة منه، بالإضافة إلى مجموعة من مقابر دائرية وأخرى طولية تلقي لنا الضوء على تاريخ جزيرة دلما في انتظار منقبين وعلماء آثار».

تضم الجزيرة مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية والمزارع، وتشتهر بزراعة أشجار الزيتون والحمضيات والخضراوات والأعلاف. ويوجد بها مركز تجاري صغير لتوفير احتياجات السكان، بالاضافة إلى مستشفى ومدارس حكومية حتى المستوى الثانوي، وفندقان لاستقبال زوار الجزيرة، ومكتبة عامة وناد رياضي».









والحين جواب السؤال في أول التقرير ..

شو قصة هالموقع ؟ 

هذا الموقع : «موقع اثري للاستيطان البشري يعود إلى 6000 سنة، 
ويسلط الضوء على مكتشفات عصر العبيد،

كان يمثل الحافة الجنوبية للجزيرة “قبل إنشاء الامتداد الحالي” فقد كشفت المسوحات عن وجود ثقوب بالأرض وفراغات تمثل امتداداً لموقع العصر الحجري الحديث المكتشف هنالك سابقاً، هذا بالإضافة إلى العثور على رأس سهم من العصر الحجري الحديث اُعتبر من أفضل الأمثلة التي عُثر عليها تدل على هذه الفترة التاريخية.



رأس سهم من العصر الحجري الحديث اكتشف في جزيرة دلما الإماراتية ( مصدر الصورة : جريدة الاتحاد ) 

يمثل متحف دلما للتراث، التابع لهيئة ابوظبي للثقافة والتراث، أحد اهم المعالم في الجزيرة، وهو منزل قديم أسسه محمد بن جاسم المريخي، وترجع أهميته إلى ان السفن التجارية كانت تتخذ من هذا البيت مأوى ومركزاً للتزود بالماء والبضائع مثل الدبس وغيره من المواد التجارية، إلى جانب كونه مركزا لبيع وشراء اللؤلؤ، ويعكس بناء البيت من واجهاته الأربـع الطابع المعماري الأموي سواء في الشكل الهندسي العام لهيكله أو من خلال الولوج في تفاصيله وتوزيع غرفه وإيواناته وصالوناته، وان أخـذ طابعاً يتلاءم مع الواقع البيئي الخليجي من حيث معالجة التصميم الهندسي لنسب الرطوبة وعمليات التكييف الهوائي ووسائل التهوية والتبريد المبتكرة والتي يندر وجودها إلا في دول الخليج العربي، مع هذا كله إلا أن الفن المعماري الأموي يُرى بوضوح في قسمات زواياه وأركانه وأصناف القناطر والعقود الحبرية والبراميل وغيرها.




نفذت إدارة البيئة التاريخية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث خلال أكتوبر الماضي، وبالتعاون مع الفريق العلمي لجامعة ساوثهامبتون البريطانية، مشروع استكشاف التراث الساحلي لجزيرة دلما بالمنطقة الغربية حيث تم هذا العمل من خلال مسوحات جيوفيزيائية لطبقات التربة المتعاقبة وكذلك مسوحات ساحلية للجزيرة، وذلك وفقاً لما أعلن عنه محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان ولي عهد أبوظبي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث.


ويشكل هذا المشروع جزءاً من مشروع أشمل يعنى بالتراث الساحلي لدولة الإمارات العربية المتحدة يهدف بالأساس إلى تطوير الوعي العام لصونه والحفاظ عليه، وتوصيف الواجهات البحرية تاريخياً ومقارنتها بعدد من مستوطنات العصر الإسلامي لعدد من الإمارات ذات الطبيعة المتشابهة، حيث تم هذا العمل من خلال تنسيق وتعاون مع إدارة التراث بإمارة الشارقة.


تنتظر دلما في الفترة المقبلة العديد من الخطط الطموحة لتطويرها في مختلف الجوانب والمجالات، خصوصاً في مجال السياحة، إذ تمثل الجزيرة الجوهرة التراثية في مشروع جزر الصحراء الذي تنفذه شركة التطوير والاستثمار السياحي، ويضم ايضا جزيرة صير بني ياس، وفي خطوة استباقية للمرحلة المقبلة تم افتتاح مركز جزيرة دلما التعليمي الذي يقدم مجموعة من فرص التدريب المهني للمواطنين المقيمين في الجزيرة، وذلك للاستفادة من فرص التوظيف التي تتيحها خطط التنمية السياحية للمنطقة الغربية في أبوظبي، حيث يتم تدريس برامج ودورات تدريبية عدة لسكان دلما والجزر المحيطة بها مجانا مثل اللغة الانجليزية والكمبيوتر والدورات الاولية الاحترافية.



أتمنى أن التقرير يعجبكم .. و تستفيدون منه ،




تمتاز الجزيرة بطبيعتها البكر الجميلة، ومياهها الفيروزية الخالية من آثار التلوث، والمعالم الأثرية التي تعطي عمقاً تاريخياً للجزيرة التي تستعد لمجموعة من المشروعات في مختلف الجوانب، لاسيما السياحة، إذ تمثل الجزيرة الجوهرة التراثية في مشروع «جزر الصحراء»، التي ستمثل عالما تمتزج فيه إرادة الإنسان مع نقاء الطبيعة وسحرها.




هناك طرق عدة للوصول إلى جزيرة دلما، سواء بالطائرة إلى مطار الجزيرة، أو بالسيارة عن طريق ميناء جبل الظنة، ومن هناك يمكن ركوب «الدوبة»، وهي سفينة مخصصة لحمل السيارات والأفراد، وتتحرك في الساعة الثانية ظهراً، وتستغرق هذه الرحلة وسط البحر ساعتين ونصف الساعة، كما يمكن استخدام الحافلة للذهاب إلى الجزيرة، فهناك حافلتان تتجهان من محطة الحافلات بأبوظبي إلى مرسى السفن بميناء مغرق، إحداهما يتحرك الساعة الـ١٠ صباحاً والأخرى الساعة الواحدة ظهراً، وتستغرق الرحلة ساعتين ونصف الساعة، ثم يتم الانتقال إلى سفينة تسمى «حوامة» في رحلة تستغرق ٤٥ دقيقة حتى تصل إلى ميناء جزيرة دلما.

عند الوصول إلى الجزيرة يشعر الزائر وكأنه انتقل إلى عالم خاص يمنحه خصوصية، يستشعرها في حالة الهدوء والسلام التي تعم الطرقات الحديثة والبيوت الشعبية الأنيقة المتراصة على جانبيها، وفي طيبة أهل الجزيرة الفطرية في التعامل مع زائريهم والترحيب بهم بسعادة من يشتاق لحدث جديد يكسر رتابة الحياة اليومية، ويحسها أيضا في معالم الجزيرة، ومن أبرزها ميناء دلما الساحر بأمواجه التي تقفز الحاجز الصخري للميناء لتصافح وجوه البشر مرحبة بهم، وفي الميناء أيضا تتراص أعداد كبيرة من اللنشات والطرادات الخشبية الكبيرة التي تستخدم في الصيد، حيث مازال سكان دلما يعتمدون على البحر وصيد الأسماك مصدراً للرزق، خصوصاً في ظل الكميات الكبيرة من الأسماك الموجودة حول الجزيرة والتي تعد من أفضل الأسماك في الدولة لخلو مياه الجزيرة من التلوث، بينما عمد الصيادون إلى تعليق «قراقير» الصيد التي اعتاد ان يصنعها الشياب في الجزيرة، ويعلموا أبناءهم وأحفادهم كيفية صنعها.