الخميس، 14 يونيو 2012

-




اتحدثي يادبي لبناء الامارات . . قصي عليهم قصة الشيخ واعماله

قولي لهم بالفخر راشد فلا مات . . خالد على طول الزمن واتحاله



،

يَ آللـہۧ عسَے مثوآهَ جنَـہۧ [ آلفردوسَ ] الشيخ راشد بن سعيد آل مڪْتوم



،



الشيخ راشد بن سعيد حڪْم إمارة دبي منذ عام 1958 والى وفاته عام 1990 ، على مدى اثنين وثلاثين عاما هي مدة حڪْمه ، وهو من مواليد دبي حيث نشأ في ڪْنف أبيه الشيخ سعيد بن مڪْتوم آل مڪْتوم ووالدته الشيخة حصة بنت المر التي عرفت (بأم دبي) لما اتصفت به من قوة الشخصية والإرادة والعزيمة القادرة على





تنشئة أجيال ذات إرادة واستقلالية .وهما من قبيلة آل بو فلاسة ، وتعلم في بداياته في الڪْتاب (المطوع ) ثم انتقل الى مدرسة الأحمدية التي تأسست في ديرة عام 1912 على يد تاجر اللؤلؤ أحمد بن دلموڪْ والتي تعتبر من أوائل المدارس النظامية، برزت هواياته في حب الخيل وبرع في رڪْوبها وأبدى مهارات في التعامل معها، ڪْما اهتم بالصقور. وهووالد ڪْل من :



•الشيخ مڪْتوم بن راشد آل مڪْتوم

•الشيخ حمدان بن راشد آل مڪْتوم
•الشيخ محمد بن راشد آل مڪْتوم
•الشيخ أحمد بن راشد آل مڪْڪْتوم


 ڪْان سموه يمتاز بالحڪْمة و يتمتع بحس وطني نادر ودراية تامة بشؤون الاقتصاد ، وقد شارڪْ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في صناعة الاتحاد. فقد اعتبر الشيخ راشد انسحاب بريطانيا فرصة سانحة لتعزيز


مجلس الإمارات المتصالحة ، وفي فبراير 1968م مهد صاحبا السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مڪْتوم الطريق بإعلانهما تأسيس وحدة بين إمارتي أبوظبي ودبي من شأنها أن تؤدي إلى الاشتراڪْ في إدارة الشئون الخارجية والدفاع والأمن والخدمات الاجتماعية وشئون الهجرة والجوازات وقد تم التوقيع على وثيقة الوحدة في 18 فبراير 1968 في مڪْان بالقرب من منطقة غنتوت الواقعة بين أبوظبي ودبي.


في الثلاثين من أبريل 1979 قرر المجلس الأعلى للاتحاد تڪْليف المغفور له صاحب السمو الشيخ راشد بن سعيد آل مڪْتوم نائب رئيس الدولة وحاڪْم دبي بتشڪْيل مجلس الوزراء الجديد و قد أعلن سموه عقب تشڪْيل

الحڪْومة في الأول من يوليو عام 1979 الخطوط العريضة للسياسة التي تنتهجها الحڪْومة فقال: "إنني إذا أقدر ضخامة المسؤولية أرى لزاماً علي أمام أهلي وبلدي أن أڪْون واضحاً بما أنادي به وبما أعتقد أنه ڪْفيل بتحقيق الأهداف التي من أجلها تقبلت حمل الأمانة. إنني والوزراء لا نعد بتحقيق المعجزات ولڪْننا سنبذل أقصى ما

نستطيع للسير باتحادنا قدماً في شتى الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية وهذا يتطلب أول ما يتطلب مشارڪْة المواطنين ڪْل في اختصاصه وميدان عمله في تحمل المسؤولية وأداء الواجب فالمسؤولية بيننا مشترڪْة جميعاً ولا مجال للتهرب منها."


شارڪْ الشيخ راشد بن سعيد آل مڪْتوم في قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة مع أخيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مساهماً بشڪْل فعال في بناء الدولة وتدعيم الاتحاد ثم عاملا يد بيد مع أخوته حڪْام الإمارات على دفع عجلة التقدم والتنمية وتحقيق الرخاء للمواطنين.




























،



انتقل المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مڪْتوم إلى رحمة الله في السابع من أڪْتوبر عام 1990 تارڪْاً ورائه سجل من الأعمال والإنجازات التي حازت على احترام العالم لقائد تفانى في خدمة وطنه وتحقيق حلم الإتحاد.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق